وإنّ قلبيَ مُثقل ..
هناكَ صدعٌ في السد ..
والمياهُ تندفع فيه ..
لذلكَ أفتحُ فمي لأتكلّم ..
ان الذين نُصّبوا لكى يدَرؤوا السوء ..
أصبحوا ملجأً للعابثين ..
أما من يتغاضى عن الخديعة ..
فلن تكُن له ذرية ..
ولا وارثونَ على الأرض ..
ذلك الذى يُبحر ومعه الخديعة ..
لن تصلَ سفينته الى مرفأها ..
ليس هناك أمس لمن لا يبالي ..
وليس هناك صديق ..
لمن ُصمّت أذنه عن العدل ..
وليس هناك يومٌ هنيئ للجشع ..
ولَك اَن تَسمَع تَراتيل الصَبر ..
وامَحوٌني اِن شِئت فَلا أٌبالى ..
أقم العدل من اجل الإله ..
الذى أصبح عدلُه قانونًا للعدل ..
فالعدلُ للخلود ..
وهو يهبطُ مع صاحبه إلى القبر ..
حينما يُلف فى كفنه ويوضعُ فى التراب .
فلا يُمحى اسمهُ من الأرض ..
بل يُذكر لأنه أقامَ العدل ..
ذلكَ هو شرع الإله ..
لا تخادع لأنك مسئول..
لا تستهين بأمر لأنك متزن..
لا تخادع لأنك الميزان..
لا تحيد لأنك الحق..
قُل الحق ..
افعل الحق ..
لأنه عظيم ..
لأنه هو الباقى ..
وسوف ينالكَ الثواب ..
ويتبعك خلال عمرك المديد ..
انظر فأنت حامى الموازين..
إذا انحرفت ..انحرفت أنت ....
لسانك مثقال الميزان .. وقلبك ثقل .. وشفتاك ذراع !!
إنى أشكو إليك ..
ولكنك لا تسمع شكواي ..
فاَجَعلني اِحدى ضَحايَاك .. !!
هَنيئاََ لى بِالمَوت وهَنيئاََ لَك بالعَواقب .. !!! :)